خطة التسويق: 6 خطوات تحتاجها لإنشاء خطة تسويقية ناجحة

HomeBlogخطة التسويق: 6 خطوات تحتاجها لإنشاء خطة تسويقية ناجحة

بينما تقوم خطة العمل بتحديد اتجاه سير شركتك، فإن وظيفة خطة التسويق هي إرشاد نشاطك التجاري إلى الطريق الصحيح للوصول إلى ذلك الاتجاه. يمكن أن يساعدك وجود خطة تسويقية قوية في تحديد وتنظيم الجوانب المختلفة لنشاطك التجاري حتى تتمكن من التركيز على أولوياتك عند تسويق منتجك أو الخدمة التي تقدمها.

من المرجح أن يبلغ المسوقون الذين يضعون استراتيجية وخطة موثقة مستوى النجاح المنشود بنسبة 313%.

في هذه المقالة، سنحدد ما هي خطة التسويق وكيفية إنشاء خطة سهلة وقابلة للتنفيذ في نفس الوقت – حتى لو لم تكن قد كتبت خطة تسويق من قبل – وبالتالي تتمكن من تحقيق الأهداف الكبرى لنشاطك التجاري. لذا دعنا نبدأ بهذا السؤال …

ما هي خطة التسويق؟

خطة التسويق

من المهم أن يكون لديك فهم قوي لماهية خطة التسويق بالضبط قبل أن تشرع في تطوير تلك الخاصة بك. إن خطة التسويق التي يتم اعتبارها عادةً كقطعة موسعة ضمن خطة عملك التجاري الإجمالية، هي بالضبط ما تبدو كـ: خريطة تحدد كل ما تحتاج إلى معرفته حتى تتمكن من الترويج لعملك بنجاح والوصول إلى العملاء المناسبين.

تصل الشركات التي لديها خطط تسويقية إلى النجاح المنشود، وتتخطى المنافسين وتميل إلى الاحتفاظ بالموظفين أكثر من أولئك الذين ليس لديهم خطة. تشبه خطة التسويق البوصلة التي بدونها لا يوجد اتجاه للشركة أو لموظفيها. فيمكن أن تكون القرارات غير صائبة، ويمكن أن تضيع الفرص، ويمكن أن تشكل التهديدات خطرًا لكل جوانب النشاط التجاري.

من الضروري أن تعرف أن خطة التسويق الخاصة بك من المرجح أن تستمر لمدة عام واحد. وهذا هو الوقت الكافي لتحقيق الأهداف الكبيرة طويلة المدى، وهو أيضًا قصير بما يكفي لكي تبقى مرنًا عندما تتطور الظروف المحيطة بالعمل وتتطور الأهداف بمرور الوقت. فما هي خطوات إنشاء خطة تسويق؟

 

1- قم بإجراء تحليل للوضع

خطة التسويق

قبل أن تبدأ في وضع خطة التسويق، تحتاج إلى معرفة الوضع الحالي لشركتك أو نشاطك التجار حيث تبدأ الخطة الجيدة بتحليل الموقف العام. في هذا القسم، تفضل بعض الشركات إجراء تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر (SWOT) – الذي يحدد بالتفصيل نقاط القوة والضعف لديك كشركة، وفرص النمو والتهديدات التي يمكن أن تعوق هذا التقدم أيضًا.

بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يكون لديك فهم قوي للسوق الحالي. كيف تُقارَن بمنافسيك؟ فمن المؤكد أن إجراء تحليل المنافسين سيساعدك في هذه الخطوة كثيرًا.

فكر في مدى جودة المنتجات الأخرى عن منتجاتك بطرق مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، ضع في الاعتبار الفجوات التي تراها في كل من منتج ومنهج يسلكه المنافس. ما الذي لم ينتبهوا او يتطرقوا إليه؟ ما الذي يمكن أن تقدمه والذي يمنحك ميزة تنافسية؟ فكر فيما يميزك.

الإجابة على هذه الأسئلة وأكثر من تلك بكثير من شأنها أن تساعدك على معرفة ما يريده عميلك، الشيء الذي يقودنا إلى الخطوة الثانية.

 

2- تعرف على جمهورك المستهدف

خطة تسويقية

الآن بعد أن أصبح لديك فهم أفضل للسوق ولوضع شركتك، يجب عليك التأكد من أنك تعرف من هم عملاؤك المستهدفون.

من الضروري أن تعرف ليس فقط كيف يمكنك الحصول على أكبر عدد من الزوار لنشاطك التجاري، ولكن كيف يمكنك الحصول على الزوار المناسبين الذين يتحولون فيما بعد لعملاء دائمين.

ضع أي شيء وكل شيء تعرفه عن عميلك المثالي. وهذا يشمل المعلومات الديموغرافية الأساسية، مثل الجنس والعمر. بالإضافة إلى أنه يجب عليك أيضًا التعمق في سلوكياتهم وقراراتهم.

لماذا يشترون منك؟ ما التحدي أو موضع الشكوى الذي تحله لهم؟ كيف يقضون أوقات الفراغ؟ ما هي الجهات التي يلجأون إليها للحصول على المعلومات؟ اجمع كل ما يمكنك العثور عليه وأدرجه في هذا القسم. ستكون معرفة عميلك من الداخل والخارج مفيدة عند تحديد أساليب واستراتيجيات التسويق.

وتتطلب الإجابة عن هذه الأسئلة الكثير من البحث، لكن الحصول على تلك المعلومات هو أمر ضروري للغاية.

 

3- قيّم وضع منافسيك

سيساعدك إجراء أبحاث عن المنافسين في تحديد من هم منافسوك ، وماذا يفعلون ، وكيف يمكنك أن تحفر لنفسك مكانًا بجانبهم – ومن الأفضل بالتأكيد تجاوزهم.

ابدأ بوصف المنتج أو الخدمة التي تقدمها للمستهلكين بالتفصيل. بعد ذلك ، وضح كيف يقاس منتجك أو خدمتك مقارنة بمستوى المنافسة الحالية. ما الذي يجعل منك المصدر الأوحد للعملاء والمستهلكين لكي يتوجهوا إليه؟ ما الذي يجعلك مختلفا؟ كما قد تتخيل ، سوف تستفيد بشكل كبير من هذا المفاضلات لتسويق عملك بشكل فعال.

إنها خطوة مهمة ليس فقط جمع كل المعلومات التي تحتاجها ، ولكن أيضًا لتثبت لأي مستثمرين محتملين أنك على دراية بمنافسيك ومستعد للتعامل مع هذا التحدي مباشرةً.

تذكر دائمًا أن كونك مسلحًا بكل أنواع المعرفة حول منافسيك سيكون مفيدًا في إيجاد طرق لتمييز نفسك عن الآخرين.

 

4- ضع أهدافًا ذكية (SMART Goals)

خطة تسويق

يعد تحديد أهداف نشاطك التجاري أحد أهم الأجزاء في اي خطة تسويقية ككل، لذا تأكد من أن تأخذ وقتك في تلك الخطوة وأن تكون واضحًا فيها قدر الإمكان.

بعد تحليل وضعك الحالي ومعرفة جمهورك ، يمكنك البدء في تحديد أهدافك الذكية (SMART Goals) ، فإلام تشير تلك العبارة؟

الأهداف الذكية SMART Goals هي أهداف محددة، وقابلة للقياس، ويمكن تحقيقها، وذات صلة، ومحددة بالوقت. هذا يعني أن جميع أهدافك يجب أن تكون محددة وتتضمن إطارًا زمنيًا تريد استكمالها خلاله.

الجزء المهم هو التركيز على الإنجازات التي تريد الوصول إليها طوال هذا العام، سواء كان ذلك يبدو ممكنًا أم لا.

قبل البدء في أي تكتيك، يجب أن تكتب أهدافك. بعد ذلك، يمكنك البدء في تحليل التكتيكات التي ستساعدك على تحقيق تلك الأهداف. وهذا يقودنا إلى إنشاء خطة العمل الصحيحة.

 

5- ضع خطة العمل

حتى هذه النقطة ، فقد قمت بكتابة أهدافك بناءً على جمهورك المستهدف والوضع الحالي لشركتك أو نشاطك التجاري.

الآن، عليك أن تعرف ما هي التكتيكات التي ستساعدك على تحقيق أهدافك. بالإضافة إلى القنوات وعناصر العمل المناسبة للتركيز عليها.

خذ كل هدف على حدة، وقم بإدراج عناصر العمل ذات الصلة تحته مباشرة. هذا يسمح لك بمشاهدة بالضبط ما يجب القيام به من أجل دفع نفسك نحو هذا الإنجاز.

كما أنها طريقة رائعة لتحديد ما إذا كان هذا الهدف يبدو واقعيًا أم لا أو إذا كان يحتاج إلى القليل من التعديل. تريد أن تكون أهدافك محفزة وبعيدة المدى، وفي نفس الوقت ليست صعبة لدرجة أنها لا تثبط عزيمتك.

 

6- حدد الميزانية

قبل أن تتمكن من البدء في تنفيذ أي من أفكارك التي توصلت إليها في الخطوات أعلاه ، عليك أن تعرف ميزانيتك.

استمر في التركيز على الأنشطة المتعلقة بالتسويق، ما المبلغ الذي تخطط لإنفاقه على التسويق والترويج طوال العام المقبل؟ وكم ستكلفك عناصر العمل التي أدرجتها أعلاه؟ والأهم من أين سيأتي هذا المال؟

أثناء كتابة تكتيكاتك، تأكد من تسجيل ميزانية تقديرية. يمكنك تضمين الوقت الذي سيستغرقه إكمال كل تكتيك بالإضافة إلى الأصول التي قد تحتاج إلى شرائها، مثل المساحة الإعلانية.

اقرأ أيضًا:

التسويق الرقمي والتسويق التقليدي: أيهما أفضل لأعمالك؟

خدماتنا

شركائنا الاستراتيجيون: